تتمتع الإبل بتكيفات فريدة تمكنها من تبريد دماغها دون الحاجة إلى الإلهاث.
عندما تزداد درجة حرارة الإبل، يعمل جهازها التنفسي بشكل فعّال لتبريد الدم الذي يتدفق إلى الدماغ، ويتبادل الإبل الحرارة بشكل مباشر عبر الأوعية الدموية الموجودة في الأنف، حيث يمكن للدم الساخن المتدفق من الجسم أن يفقد حرارته عند مروره عبر الأنف عن طريق التبخر الناتج عن تنفس الإبل.
بفضل هذه العملية، يمكن للإبل أن تحافظ على استقرار وظائف الدماغ حيث يساعد نظام التبريد هذا في حماية الدماغ من التأثيرات الضارة للحرارة ويجعل الإبل قادرة على النجاة والتكيف مع الظروف البيئية الصحراوية القاسية.